من منا لم يخش في أي لحظة من أن يكون عرضة لمواجهة مجموعة من التهديدات التي تسمى “التهديدات الرقمية”، والتي تحدث من قبل الأشخاص الذين يتصفون بأنهم مجرمي الإنترنت، ولكن تلك التهديدات ليست ثابتة في كل الأحوال الجميع عرضة لمواجهة التهديدات الرقمية من مجرمي الإنترنت، لكن في الوقت نفسه نجد أن هذه التهديدات ليست بنفس درجة التساوى لدى كافة مستخدمي الإنترنت.
في الغالب يواجه الشخص العادي مجموعة من التهديدات التي تكون أقل حدة والشائع منها عادة ما يكون الرغبة في سرقة البيانات الخاصة ببطاقة الإئتمان أو مثلا التحكم في هذا الحساب من أجل ابتزاز صاحب الحساب هذا، ولكن المديرين والمسئولين في كبرى الشركات في العالم، عادة ما يواجهون أخطارا أكبر بكثير حيث يمكن أن تصل التهديدات إلى حد الرغبة في سرقة بيانات وحسابات الشركات كلها.
محتوى المقالة
طرق مواجهة التهديدات الرقمية على حساباتك الإلكترونية
-
وجود سلوك غير متعارف عليه على حسابك
من أكثر العلامات وضوحا على وجود شخص ما أو مجموعة من الأشخاص يحاولون اختراق حسابك، أو كافة حساباتك الإلكترونية هي حينما يحدث مجموعة من التغيرات تلاحظها على حسابك، مثلا تجد نفسك غير متمكن من استخدام اسم المستخدم الخاص بك أو كلمة المرور، أو تجد أن شخص ما قام بعملية شراء لبعض المنتجات إلكترونيا وهناك بعض التغيرات في الحساب المصرفي الخاص بك.
وربما في بعض الأحيان تجد مجموعة من التحذيرات قبل أن يتم اختراق الحساب، من خلال مجموعة من الإشعارات مثلا، وهذا يتم حينما يحاول أحدهم أن يسجل دخوله من خلال حسابك ولكن يفشل، ولكن إذا نجح ستعرف أيضا لذلك لا يجب بأي حال من الأحوال تجاهل تلك الرسائل حينما تصلك.
-
استعادة السيطرة ثانية على الحساب
من اهم الخطوات الخاصة باستعادة حساباتك المسروقة أن تقوم بإعلام كافة الأشخاص على جهات اتصالك أنه تم اختراق حساباتك، حتى ينتبهوا إذا وصلت إليهم رسائل غير مألوفة، وتحذرهم من أن يقوموا بفتح أية روابط قد تصلهم على أي حساب لديهم من خلال حسابك، لأن الأمر قد يتطور ويتم اختراق حساباتهم هم أيضا بمجرد الضغط على تلك الروابط.
ثم اتصل بعد ذلك بالشركة الخاصة بالحساب الخاص بك الذي تم اختراقه، حيث أن الشركة ستقوم ببعض الإجراءات التي من شأنها أن تعيد الحساب إليك مرة أخرى، وتختلف الخطوات الخاصة بالاسترداد من مكان لآخر.
-
ضرورة تأمين كافة الحسابات
إن أفضل الطرق من أجل الابتعاد عن أخطار الهجمات الرقمية لحساباتك الإلكترونية، قلل من المعلومات التي تقوم بنشرها عن نفسك في الحسابات هذه، خاصة مواقع التواصل الإجتماعية، لأنه كلما قلت تلك المعلومات نسبة التعرض للخطر من الهجمات تقل إلى حد كبير.