قامت دولة كندا بالإشارة إلى عدم قيامها بدفع التعويضات الخاصة بمزودي خدمات الاتصالات في حال قامت الحكومة الفيدرالية بحظر المعدات التي تقوم شركة هواوي الصينية بصنعها والخاصة بشبكات الجيل الخامس ، وهذا الأمريؤثر بشكل كبير على المعركة المحتملة وذلك بشأن الفاتورة التي من الممكن أن تصل إلي حوالي مليار دولار كندي.
كما ايضا تقوم كندا بدراسة الوضع ، وذلك من خلال ضغط الولايات المتحدة الأمريكية على هواوي لحظر المعدات الخاصة بها وذلك لأسباب أمنية ، وذلك كونها ستقوم بالسماح إلى الشركة بدخول الشبكات الخاصة بالجيل الخامس داخل البلاد.
وفي حال أعلنت أوتاوا عن الحظر بشكل رسمي منها ، فإن الشركات المتضررة من القرار سوف تقوم بطلب تعويض عن إزالة معدات شركة هواوي الصينية ، ولكن مع ذلك تقوم الحكومة في الضغط على مزودي خدمات الاتصالات وذلك لخفض ما يتم اعتباره من فواتير عالية ولكن يبدو الأمر أقل اقتناعا.
وأكد أيضا مصدر حكومي : لست متأكد بشكل كامل من توفر قضية قانونية بشكل قوي ، كما أنه لا يتعين علينا ايضا ان نقوم بدفع أي تعويضات وذلك مقابل اتخاذ قرار الأمن القومي بشكل مناسب.
كما أضاف أيضا على السادة الفيدراليين ايضا ان يقوموا بالقلق وذلك بشأن التصوير العام من خلال تسليم مليار دولار او أكثر من ذلك إلى عدد من الشركات الكبيرة.
كما ايضا درست أوتاوا حوالي عامين من الزمن في كونها تقوم بالسماح لشركة هواوي في عملية الانضمام إلى شبكات الجيل الخامس ، وذلك في ظل عدم وجود أي مؤشر يدل على اتخاذ القرار في وقت قريب ، لذا بدأ نمو الخدمات بكندا بالعمل.
كما أكدت كل من شركتي Bell Canada وTelus Corpعلى أنها سوف تشتركان مع كل مع نوكيا واريسكون ، وذلك بالرغم من أن الشركتين سوف تقوم باستخدام شركة هواوي لشبكات الجيل الرابع.
كما صرح عدد من الخبراء التقنيون : أنه من الصعب للغاية أن يتم الجمع بين كلا من معدات الجيل الخامس وذلك لشركة ما مع معدات الجيل الرابع لشركة اخرى.
ويعني هذا الأمر أن قرار العمل مع اريكسون Bell Canada وTelus Corpعلى أمر إزالة معدات الجيل الرابع الخاص بشركة هواوي الصينية.