تحاول منصة تويتر في البحث بشأن سبب تفضيل الشبكة العصبونية التي يتم استخدامها لأجل معاينة الصور في أمر قيامها بتفضيل الأشخاص ذوي البشرة البيضاء عن الأشخاص ذوي الوجوه السوداء.
حيث قام عدد من مستخدمي تويتر بإظهار المشكلة وذلك في عطلة نهاية الأسبوع ، حيث قاموا بنشر بعض الأمثلة الخاصة بالمشاركات التي تقوم بتصميم مره وجه شخص ابيض ومره وجه شخص أسود.
مما قامت معاينه تويتر بإظهار الوجوه البيضاء في أغلب الأحيان ، مما بدأ الاختيار بشكل غير رسمي ،وذلك بعدما قام أحد المستخدمين للشركة تويتر بالقيام بنشر مشكلة ما قام بملاحظتها في أمر التعرف على الوجه في Zoom ، حيث وجد أن وجه زميله الاسود لم يكن ظاهرا في المكالمات.
مما يلاحظ أن الخوارزمية الخاصة بشبكة تويتر تقوم بتفضيل الوجه الأبيض عن صاحب الوجه الأسود ، وبالتالي عندما تم نشر هذه المشكلة على تويتر لوحظ ايضا ان الخوارزمية الخاصة بالمعاينة للصور قامت باختيار الشخصيات الكرتونية البيضاء وليست السوداء.
كما قام عدد من باحثو التعلم الآلي بنشر تدوينه وذلك بشأن كيف بدأوا في أمر التعرف على الوجه الخاص باقتصاص الصور ، خصوصا بعد أن قامت المنصة لأول مرة في القيام باستخدام الشبكة العصبونية في أمر اقتصاص الصور وذلك بشكل تلقائي.
كما أكدت التدوينة ايضا : أن الاستخدام في وقت سابق من الميزة الخاصة باكتشاف الوجه وذلك لتركيز الرؤية على الوجه البارز ليمكن العثور عليه ، ولكن بالرغم من هذا إلا أنه استدلال غير منطقي ، ومع ذلك فإن النهج له حدود مميزة وواضحة وذلك نظرا أن كافة الصور لا تحتوي جميعها على صور لوجوه.
وأضافت أيضا : في الغالب يقوم جهاز كشف الوجه بتجنب الوجوه ولكن في بعض الأحيان يتم اكتشاف الوجه بشكل خاطئ. وذلك في حال لم يوجد أي وجوه ، وبتالي عند عدم تواجد أي وجه بالصوره ، يتم التركيز في منتصف الصورة ، مما يتم ذلك على اقتصاص الصور الخاصة بالمعاينة بشكل غير لائق.
كما ايضا أضاف كبير مسؤولي التصميم وهو دانتيل ديفيس على منصة تويتر بتدوينة ، غرد فيها على أن الشركة كانت تقوم بالتحقق بشكل كامل في الشبكة العصبونية ، وذلك من خلال إجراء عدد من التجارب غير العلمية على الصور.