قامت شركة فيسبوك بحظر حوالي 900 صفحة بجانب 1500 اعلان ، وذلك لارتباطهم بمجموعة QAnon التي تعمل على الترويج لنظرية مؤامرة خاصة ومؤيدة لترامب.
بجانب ايضا شملت هذه الخطوة حظر وتقييد وصول لأكثر من 10,000 صفحة على تطبيق الانستجرام ، بجانب 2000 مجموعة على موقع التواصل الفيسبوك، وذلك لترويجها لنظرية المؤامرة التي لا يوجد أي أساس لها ، والتي قامت بخلق العنف في الواقع الحقيقي.
كما قام الفيس بوك بتطبيق إجراء يسمي توسيع السياسة وذلك من خلال حذف الآلاف من الصفحات وايضا الحسابات والمجموعات ، من اجل أن يتم الحد من العنف الذي تسببه هذه المؤامرة ، حيث ترتبط هذه الصفحات بجماعات الاحتجاج وذلك مثل انتيفا.
حيث تقوم مجموعة QAnon بالقيام بترويج مؤامرة لا يوجد لها أساس إطلاقا من الصحة ، وتأتي هذه المؤامرة على أن ترامب يقوم بإنقاذ العالم بشكل سري من عدد من الأفراد الذين يديرون العالم.
كما تم ربط المجموعة المروجة لهذه المؤامرة بعدد من الجرائم العنيفة التي لا تقبلها الإنسانية، مثل جرائم القتل وخطف قطارات، وخطف وابتزاز ومطاردة للشرطة.
وأكدت السياسة الجديدة للفيس بوك: على أنه سوف يتم حظر وإزالة أي صفحات او مجموعات او حسابات تتعلق بهذه الجماعة والمؤامرة، بما في ذلك التحدث عن أعمال العنف.
وعلى هذا لن يتم السماح مطلقا لهذه المجموعة QAnon او الحركات الاخرى العنيفة المرتبطة بها ، بأن يقوموا بالاحتجاجات بما يخص شراء الاعلانات على الفيس بوك ، حيث كان يسمح لهم قديما بالاعلان على منصة الفيس بوك قبل السياسية الجديدة.
كما ايضا لن يتم عرض اي حسابات أو مجموعات من الآن في الشريط الجانبي وذلك بالصفحات المماثلة ، حيث سيتم منع أيضا جمع التبرعات نتيجة الحظر لكل الوسوم المتعلقة بها والحركات الخاصة بها سواء على الفيس بوك او الانستجرام.
وأكد متحدث من الفيس بوك على أن الشركة سوف تسعى على تطوير استراتيجية الذين يعملون عليها ، للكشف عن هذه المجموعة والحركات الخاصة بها ، ومن المؤكد أنهم سوف يسعون إلى تغيير المصطلحات الخاصة بهم ، لذا سوف يتم السعي وراء الامر حتى يمنع تماما انتشار مثل هذه المحتوى العنيف.
كما أضاف ايضا على أن الفيس بوك يسعي دائما لإزالة كل ما هو يتجه إلى العنف، وايضا حظر أي منظمة تسعي لنشر مثل هذه الأمور.
اقرأ ايضا :- فكرة تأسيس الفيسبوك