ظهر تقرير حديث يدين شركة فيسبوك العملاقة في مجال التواصل الاجتماعي، وذلك بشأن فشلها في الحد من انتشار المعلومات الطبية الخاطئة ، حيث ذكر التقرير أن هناك حوالي 3.8 مليارمشاهدة في العام الماضي للمعلومات الطبية ذات المحتوى المضلل.
كما أكد ايضا التقرير الناجم من مجموعة آفاز وهي شركة لا تهدف للربح ، كما تتواجد أيضا بالولايات المتحدة ،على أن المصادر التي تعطي معلومات طبية ذات ثقة ، قليلة جدا عن المصادر التي تعطي تضليل للمستخدم.
هذا بجانب ايضا أن شهرة المواقع المضللة للمحتوى الطبي يتضاعف عدد نقراتها، فيما يفوق اربع مرات عن الهيئات الموثوقة مثل وزارة الصحة العالمية والمركز الأمريكي المتخصص في مكافحة الأمراض.
كما أكدت أيضا مؤسسة آفاز على أن المعلومات الطبية الخاطئة وصلت لحد كبير جدا، وذلك في شهر ابريل الماضي ، بعد انتشار جائحة فيروس كورونا وأصبح معروفا بين الناس في الولايات المتحدة وأوروبا.
وعلى هذا، قامت عدد من الصفحات للمواقع المضللة بجذب انتباه العديد من الأشخاص بما يقارب من 420 مليون نقره على محتواها المضلل، وذلك بخصوص العلاجات المزيفة لفيروس كورونا.
بجانب ايضا تواجد بعض المحتويات المضللة فيما يخص تواجد مؤامرات سياسية قامت بهذا الأمر، وكانت هذه المحتويات المضللة تقوم باستهداف مؤسس شركة آبل وهو بيل جيتس.
واكدت شركة آفاز: على على الفيس بوك أن يعمل بجهد أكبر من خلال اعلام المستخدمين بالمواقع والصفحات النصابة والحد من انتشارها.
واكد مدير الحملة لشركة آفاز :على أن مثل هذه المعلومات المضللة تجعل الوباء بشكل أسوأ، خصوصا عند انتشار سموم الخوارزميات الخاصة بالفيس بوك ، لذا يجب أن يقوم موقع التواصل الاجتماعي بالحد من الامر ويجعل المستخدمين يستطيعون معرفة المحتويات المضللة لهم.
وأكدت شركة الفيسبوك على أنه بفضل الشركة العالمية المستخدمة من أجل التدقيق للحقائق ، قامت في هذه الفترة التي بين شهر ابريل حتى شهر يونيو بإضافة عدد من الملصقات التحذيرية، وذلك على 98 مليون معلومة خاطئة بخصوص وباء كورونا.
بجانب ايضا قامت شركة فيسبوك بإزالة حوالي سبع ملايين من المحتوى المضلل الذي يؤدى إلى أمور سيئة واضرار وشيكة ، كما تم توجيه عدد مليار شخص إلى موارد السلطات الصحية.
اقرا ايضا:- كيفية ايقاف الاشعارات المضللة في جوجل كروم