نصائح تقنية

7 أسباب تجعل الانتقال من آيفون إلى أندرويد خيارا أفضل لك

على الرغم من أن سلسلة هواتف آيفون 17 قدمت تحسينات جديدة مثل معدلات التحديث العالية وتقنية التبريد بالغرفة البخارية، إلا أن هناك عوامل عديدة تجعل هواتف أندرويد الخيار الأكثر إقناعا.

فبحسب تقرير لموقع “Mashable” المتخصص في التكنولوجيا، ما زال نظام أندرويد يحتفظ بميزات يصعب على مستخدمي آيفون تجاهلها، خصوصا عندما يتعلق الأمر بالتنوع، التخصيص، سرعة الشحن، وحرية الاستخدام.

1- تنوع غير محدود من العلامات التجارية والأسعار

الميزة الأكبر في عالم أندرويد هي التنوع الواسع. لست مقيدا بهاتف واحد فقط من شركة واحدة، بل يمكنك الاختيار بين سامسونغ، غوغل، ون بلس، شاومي، أوبو، وغيرهم.

فمثلا، هناك هواتف غالاكسي إس 25 ألترا مع قلم مدمج للكتابة، أو RedMagic 10S Pro المزود بمروحة تبريد لعشاق الألعاب، أو Nothing Phone 3 الذي يجمع بين التصميم العصري والأناقة.

أما من حيث الأسعار، فالأمر أكثر مرونة. يمكنك شراء هاتف أندرويد اقتصادي بسعر يبدأ من بضع مئات من الدولارات، أو اختيار هاتف فلاجشيب بمواصفات فائقة تنافس الحواسيب المحمولة.

2- تجربة الهواتف القابلة للطي

إلى الآن لم تطلق أبل أي هاتف آيفون قابل للطي، بينما تصدرت شركات أندرويد هذا المجال بجدارة. سامسونغ مثلا تقدم سلسلة Galaxy Z Fold و Flip، كما أعادت موتورولا إحياء جهاز Razr الكلاسيكي.

الهواتف القابلة للطي لم تعد مجرد تجربة تجريبية، بل أصبحت خيارا رئيسيا يوفر شاشة كبيرة يمكن طيها في الجيب بسهولة. صحيح أن أسعارها مرتفعة، لكنها تأتي بمواصفات قوية تجعلها في قمة الفئات الرائدة.

3- حرية التخصيص كما تحب

من أبرز ما يميز نظام أندرويد هو حرية التخصيص. تستطيع تغيير الواجهة بالكامل عبر تطبيقات الـ Launcher مثل Action Launcher أو Niagara Launcher، وهو أمر غير متاح في iOS.

كما يمكنك تثبيت حزم أيقونات جديدة، تغيير شكل التطبيقات، وحتى إعادة تصميم الشاشة الرئيسية بالكامل. هذه المرونة تمنحك تجربة استخدام تعكس شخصيتك، على عكس آيفون الذي يفرض نظاما موحدا على الجميع.

4- سهولة تنظيم الملفات والبيانات

في آيفون، التعامل مع الملفات غالبا ما يكون معقدا. بينما على أندرويد يمكنك توصيل هاتفك مباشرة بجهاز كمبيوتر يعمل بنظام Windows أو macOS أو Linux، ونقل الملفات بحرية تامة.

هناك أيضا عشرات تطبيقات مديري الملفات التي تمنحك إمكانيات متقدمة مثل إنشاء مجلدات خاصة أو إدارة ملفات الألعاب (ROM) لمحاكيات الفيديو. هذه الميزة قد تبدو ثانوية للبعض، لكنها تحدث فرقا كبيرا للمستخدمين المحترفين.

5- متجر التطبيقات وخيارات أوسع

رغم أن أبل بدأت أخيرا بالسماح ببعض التطبيقات مثل المحاكيات، إلا أن نظام أندرويد كان سباقا في ذلك منذ أكثر من عقد. متجر Google Play يوفر تنوعا أكبر بكثير من متجر App Store.

يمكنك على سبيل المثال تشغيل نسختين من نفس التطبيق بحسابات مختلفة، وهي ميزة مفيدة لإدارة العمل والحياة الشخصية معا. كذلك ستجد تطبيقات متخصصة للغاية لا وجود لها على iOS.

6- سرعات شحن تفوق التوقعات

في حين أن آيفون 17 برو ماكس يدعم شحنا سلكيا بقدرة 40 واط فقط، نجد أن بعض أجهزة أندرويد تتخطى هذا الحد بمراحل. هاتف ون بلس 13 مثلا يدعم شحنا بقدرة 100 واط، ما يملأ البطارية خلال أقل من ساعة.

حتى الأجهزة الأخرى مثل غالاكسي إس 25 ألترا تأتي بقدرة شحن 45 واط، وهي أسرع بشكل ملحوظ من آيفون. الاستثناء الوحيد هو بيكسل 10 الذي يدعم 30 واط، لكنه يظل منافسا مقبولا.

7- نظام تشغيل غني بالميزات

لطالما كان نظام أندرويد في مقدمة الابتكار. فهو أول من قدم ميزة NFC، والشاشة المقسمة، وحسابات متعددة للمستخدمين، ووضع الضيف، والتطبيقات العائمة (Bubbles).

إضافة لذلك، تمتلك هواتف سامسونغ ميزة DeX التي تحول الهاتف إلى جهاز كمبيوتر متكامل عند توصيله بشاشة كبيرة. بينما في المقابل، ما زال iOS محدودا بخيارات أقل، رغم إدخال بعض ميزات الذكاء الاصطناعي مؤخرا.

فى النهاية، قدمت أبل تحسينات مع آيفون 17، لكن أندرويد ما زال يتفوق بفضل خياراته الواسعة، هواتفه القابلة للطي، مرونة التخصيص، سرعة الشحن، وميزات نظام التشغيل التي تمنحك تجربة أكثر حرية.

مواضيع مقترحة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى